مشروع "التعليم الثانوي": تنشيط دورات تكوينية قصد الاستخدام الأمثل للعتاد المعلوماتي المسلم للمؤسسات التعليمية بجهة مراكش-آسفي

نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ، بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-آسفي، من 20 إلى 24 شتنبر 2021، سلسلة من الدورات التكوينية قصد الاستخدام الأمثل للعتاد المعلوماتي المسلم للمؤسسات المدرسية الثماني والعشرين (28) المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي" بهذه الجهة.

وقد مكنت هذه الدورات التكوينية، المنظمة على مستوى أربع مديريات إقليمية بالجهة المذكورة  (مراكش، وشيشاوة، والصويرة ، وآسفي)، من تعزيز المهارات التقنية لـ 56 أستاذا وإطارا إداريًا بهدف ضمان الاستعمال الفعال للتجهيزات المعلوماتية والمتعددة الوسائط كدعامات تربوية وإدارية.

وشكلت هذه التكوينات كذلك فرصة لتحسيس المستفيدين بالأثر الإيجابي لاستخدام هذه الموارد على تحسين التعلمات والنتائج المدرسية للتلاميذ، وذلك برسم تنزيل نموذج "ثانوية التحدي" ، وهو نموذج مندمج لتحسين المؤسسات المدرسية يهدف إلى ضمان تعليم جيد يستهدف المتعلم، والرفع من مردودية المنظومة التربوية، وتنمية المهارات اللازمة لتحسين قابلية تشغيل الشباب.

للتذكير، تم في إطار مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، تسليم وتركيب وتهيئة وتشغيل مجموعة كاملة من العتاد والتجهيزات المعلوماتية المتطورة، بقيمة إجمالية تناهز 4 ملايين دولار أمريكي، لفائدة 90 ثانوية (إعدادية وتأهيلية) بجهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس- مكناس ومراكش-آسفي.

ومكن العتاد المسلم من تجهيز الأقسام الإدارية والقاعات المتعددة الوسائط، والفصول الدراسية بالمؤسسات التعليمية. ويضم هذا العتاد أساسا حواسيب محمولة ومكتبية، وطابعات متعددة الوظائف، وخوادم مشتركة للتخزين، وأجهزة للربط اللاسلكي بشبكة الأنترنيت، وخزانات، وعربات متنقلة، وأجهزة لعرض الفيديو، وشاشات للعرض ، وبرامج معلوماتية لتدبير الفصول الدراسية، وحقائب متعددة الوسائط. كما تسهر وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب على ضمان استمرارية الخدمة وصيانة جميع المعدات والأجهزة والبرامج المعلوماتية.