هيئة تحدي الألفية ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب يؤكدان التزامهما برفع تحديات التغيرات المناخية

بمناسبة الاحتفال، في 22 أبريل 2021، بيوم الأرض #EarthDay ، تنوه وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب بعزم "هيئة تحدي الألفية" على تعزيز التزامها برفع تحديات التغيرات المناخية حول العالم https://www.mcc.gov/about/priority/climate #climatesmart.

فبعد استثمارها لحوالي 1,5 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية قصد إدماج التكيف مع التغيرات المناخية ومقاومتها والتخفيف من حدتها في المشاريع التي تعزز النمو المستدام، أعلنت "هيئة تحدي الألفية" عن مراجعة طموحاتها المناخية نحو مستوى أعلى، لاسيما من خلال:

  • الرفع من الاستثمارات المتعلقة بالمناخ إلى أزيد من 50٪ من تمويلات برامجها على مدى السنوات الخمس المقبلة.
  • الاستثمار في تنمية مناخية ذكية وبنيات تحتية مستدامة، بما يتماشى مع المساهمات التي تحددها البلدان على المستوى الوطني.
  • تعبئة تمويلات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال اعتماد مسار تنموي منخفض الكربون.
  • مباشرة إصلاحات سياسية ومؤسساتية للنهوض بتنمية مناخية ذكية ومنخفضة الانبعاثات.
  • تعبئة الرأسمال الخاص للتكيف مع التغيرات المناخية ومقاومتها والتخفيف من حدتها.
  • إدماج الاعتبارات المناخية والبيئية بشكل أكبر في أدوات التحليل واتخاذ القرار بهيئة تحدي الألفية.

وبالنظر لمشاطرتها لهيئة تحدي الألفية نفس القناعة بشأن العلاقة الوثيقة التي تربط بين الفقر والنمو الاقتصادي والتغيرات المناخية، تنخرط وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب في هذا المجهود.

وهكذا، وبغية النهوض بنمو اقتصادي مستدام ودامج، حرصت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب على إدماج النجاعة البيئية والاجتماعية في تدبير وهندسة برنامج "الميثاق الثاني"، منذ تصميم هذا البرنامج وإلى غاية إغلاقه، وذلك بهدف استباق الآثار البيئية والاجتماعية السلبية للمشاريع المعنية بغية التخفيف من حدتها وتدبيرها وموازنتها عند الاقتضاء، من جهة، وتثمين وتعزيز الآثار البيئية والاجتماعية الإيجابية، من جهة أخرى.

وفي إطار تدبير النجاعة البيئية والاجتماعية لمشاريع "الميثاق الثاني"، تشمل أنشطة وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب على العموم ما يلي:

  • إدماج قضايا الأثر البيئي والاجتماعي في المشاريع.
  • إنجاز دراسات برنامجية للأثر البيئي والاجتماعي.
  • بلورة مخططات للتدبير البيئي والاجتماعي.
  • مراقبة وتتبع الجوانب البيئية والاجتماعية خلال مرحلة الأشغال.

وفيما يتعلق بشكل خاص بالعقار الصناعي، يشمل تدخل وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب على وجه الخصوص:

  • إنشاء صندوق للمناطق الصناعية المستدامة، الذي يدعم المبادرات الخاصة أو العمومية التي ترمي إلى تحسين حكامة واستدامة المناطق الصناعية القائمة أو المستحدثة.
  • بلورة نموذج جديد لتطوير المناطق الصناعية المستدامة وتأهيل مناطق صناعية قائمة، يرتكز على تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستدامة البيئية والاجتماعية. وسيتم تنزيل هذا النموذج، في مرحلة تجريبية، على مستوى ثلاثة مواقع بجهة الدار البيضاء-سطات.