18/07/2022

ورشة لتدارس برنامج تدخل فرق التنسيق الجهوية لطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي

في إطار تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي"، نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، في 18 يوليوز 2022، ورشة لفائدة أعضاء "فرق التنسيق الجهوية" لطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي بهدف ضمان تناسق أساليب العمل في أفق اختتام مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

كما مكنت هذه الورشة، التي نظمت بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الثلاث المعنية، من عرض ومناقشة مخططات عمل الجهات الثلاث المستهدفة والتي تغطي الفترة الممتدة من يوليوز 2022 إلى مارس 2023، وتحديد منهجية العمل وإعداد التقارير بطريقة مشتركة، وتوضيح كيفيات التدخل خلال المرحلة الانتقالية ومرحلة دعم تطوير وتنفيذ وتتبع المراحل القادمة لمشاريع المؤسسات المندمجة 2022-2023 على مستوى الثانويات الإعدادية والتأهيلية التسعين (90) المستفيدة.

وقد كانت هذه الورشة، التي نظمت عقب اجتماع أول عقد في 6 يوليوز 2022 والذي مكن من تدارس ووضع أسس مخططات العمل التي ستتم بلورتها بحلول نهاية "الميثاق الثاني"، فرصة لتقديم ومناقشة خرائط الطرق المتعلقة بالجهات الثلاث والاتفاق حول المبادئ التوجيهية لوضع اللمسات الأخيرة عليها.

وهكذا، تمكن المشاركون من الوقوق على أهمية الإشراك الفعلي للهياكل المعنية داخل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، وتعزيز الحضور الميداني لأعضاء "فرق التنسيق الجهوية"، والتأكيد على القيمة المضافة لتشبيك المؤسسات المدرسية قصد تبادل الممارسات الجيدة، لاسيما من خلال "تجمعات الممارسة المهنية"، والسهر على الاستغلال الأمثل للمعدات المعلوماتية والديداكتيكية والخاصة والاستخدام المناسب والصيانة الوقائية والعلاجية للبنيات التحتية الجديدة، ودمج مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي والجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والنظافة في بلورة مخططات "مشاريع المؤسسات المندمجة".

كما تمت مناقشة عناصر أخرى لخارطة الطريق، من قبيل تعميم الأنشطة شبه المدرسية لصندوق شراكة للتربية من أجل قابلية التشغيل، وتدبير الميزانية المستقلة في إطار "جمعية دعم مدرسة النجاح"، وتملك الفاعلين المعنيين للمنهجيات والأدوات والدلائل التي تم تطويرها فصد تتبع تنفيذ "مشروع المؤسسة المندمج". إلى ذلك، شكلت مواكبة الفاعلين بغية الاستعمال الأمثل لنظام المعلومات "مسار"، وتتبع تنفيذ ومواءمة مخطط التكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية، وتتبع وتقييم مكتسبات التلاميذ مواضيع أخرى كانت محط نقاش خلال هذه الورشة.

وفي الأخير، مكنت الجلسة التي كرست لبلورة جدول التتبع والتقييم من تسليط الضوء على أهمية التقييم-التتبع التشاركي في إطار التدخلات التي يتم تنفيذها داخل المؤسسات المدرسية، وذلك بالنظر لإمكانيات الانخراط والتملك التي يتيحها للفاعلين التربويين.

واختتمت هذه الورشة بنقاش مفتوح مكن من صياغة طرق تجويد منهجية التدخل بشكل مشترك، وضمان تناسق المسارات داخل الجهات الثلاث المعنية. وستعمل لجنة مشتركة على توطيد الجهود ووضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق مشتركة من شأنها أن توجه التدابير المتعلقة بترسيخ مكتسبات مشروع "التعليم الثانوي".

إضافة تعليق جديد