13/10/2020

مبادرة دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل في المغرب: تنظيم ورشة تكوينية حول إطار تصميم وتنفيذ السياسات العمومية

نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ومختبري الأبحاث عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر "J-PAL" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) و"EPoD" بمدرسة هارفارد كينيدي، يوم 13 أكتوبر 2020، ورشة تكوينية عن بعد تحت عنوان "إطار تصميم وتنفيذ السياسات العمومية"، الذي خصص أساسا للاطلاع على سبل إدماج واستخلاص الأدلة في السياسات العمومية المتعلقة بسوق الشغل في المغرب.

وقد مكنت هذه الورشة، التي تندرج في إطار مباردة دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل في المغرب « Lab Emploi »، من تسليط الضوء على أهمية الأدلة المستخلصة من التقييمات الدقيقة لترشيد القرارات المتعلقة بالسياسات العمومية.

كما شكلت هذه الورشة فرصة للتعريف بإطار تصميم وتنفيذ السياسات العمومية، والذي سيشكل أساسا للتعاون الناجح بين باحثين أكاديميين وصناع قرار وهيئات مسؤولة عن تنفيذ سياسات وبرامج التشغيل. ويمكن هذا الإطار من تشخيص التحديات التي تواجهها السياسات العمومية، وتحديد الفرضيات التي يمكن اختبارها من خلال تقييمات الأثر ذات الصلة، وتصميم حلول مبتكرة بشكل مشترك.

وقد تم تنشيط هذه الورشة من قبل الأستاذ برونو كريبون من المدرسة الوطنية للإحصاء والإدارة الاقتصادية والمدرسة متعددة التقنيات، والأستاذة ريما هان من مدرسة هارفارد كينيدي.

للتذكير، تشكل مبادرة دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل أحد مكونات نشاط "التشغيل" المتضمن في مشروع "التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل"، والذي يندرج في إطار برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية. ويهدف هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي يناهز 450 مليون دولار أمريكي، إلى الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييم واستعمال الأدلة والمعطيات العلمية الموثوقة لبلورة وتنفيذ سياسات التشغيل وسوق الشغل  «Evidence Based Policy »، وذلك بهدف تحسين فعالية وآثار هذه السياسات ورفع التحديات التي يطرحها سوق الشغل في مجال إحداث مناصب الشغل والتثبيت في العمل.

إضافة تعليق جديد