20/05/2022

مشروع "التعليم الثانوي": تعزيز قدرات منشطي ومنشطات خلايا الاستماع والدعم النفسي والاجتماعي بالمؤسسات المدرسية المستفيدة

في إطار دعمها لبلورة وتنفيذ وتتبع "مشاريع المؤسسات المندمجة" بجهات فاس-مكناس ومراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة، اختتمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الثلاث المعنية، في 17 ماي 2022، سلسلة من ثلاث دورات تكوينية، عقدت بشكل حضوري وعن بعد لفائدة أعضاء فرق التنسيق الجهوية المكلفين ب "النوع والإدماج الاجتماعي". 

وتهدف هذه الدورات التكوينية، التي استفاد منها كذلك منشطو ومنشطات خلايا الاستماع والدعم النفسي بالمؤسسات المدرسية التسعين (90) المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي"، إلى دعم دينامية هذه الخلايا وتعزيز قدرات المتدخلين والمتدخلات المدعوين للتكفل المندمج بالتلاميذ في وضعية صعبة.، وذلك بغية الإسهام في توفير بيئة اجتماعية وتربوية مواتية للتعلمات الدراسية والاجتماعية وفي تعزيز تفتق ملكات التلاميذ ورفاههم.

وفي هذا السياق، مكنت هذه الدورات التكوينية، التي نظمت برسم مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، المشاركين والمشاركات من تطوير حس الإنصات المناسب، وتحديد إطار تدخلهم لدى التلاميذ، وتملك مسار وأدوات التدريب المدرسي، وإدراك خصوصيات المراهقين بشكل أفضل، وتنظيم إجراءات الوساطة المزمع القيام بها لدى العائلات.

وشكلت هذه الدورات التكوينية، التي نظمت وفقًا لمقاربة تشاركية من خلال دراسة حالات، فرصة بالنسبة للمستفيدين لتبادل التجارب حول الممارسات القائمة، وتدارس الإشكاليات المتواترة من قبيل تدبير النزاعات عبر الوساطة، والاستئناس بممارسات التدريب التي تساعد التلاميذ على تفتق ملكاتهم في وسطهم المدرسي.

إلى ذلك، مجموعة الأدوات، التي وضعت رهن إشارة المشاركين والمشاركات في هذه الدورات التكوينية، مكنتهم من التطرق لمواضيع متنوعة من قبل الإنصات الفعال، وبناء الثقة بالذات، وتدبير التوتر، وتحضير الامتحانات، وتقنية "الخريطة الذهنية"، بالإضافة إلى منظومات التقييم النفسية، وهو من شأنه أن يؤهل هؤلاء المستفيدين من تقديم دعم نفسي وتحفيزي شخصي للتلاميذ، وتنشيط ورشات جماعية تتناول قضايا مشتركة (التغيب، والتحفيز، والتوجيه، إلخ.)، وتنظيم لقاءات إعلامية وتحسيسية، وبلورة بروتوكول لتتبع الإجراءات التي يتم تنفيذها.

إضافة تعليق جديد