01/10/2021

إطلاق مشاريع المؤسسات المندمجة برسم الموسم الدراسي 2021-2022: من أجل استدامة المكتسبات

نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، بتعاون مع قطاع التربية الوطنية، في 29 شتنبر 2021 بالرباط، في إطار مكون "دعم تنفيذ وتتبع وتقييم مشاريع المؤسسات المندمجة بجهات فاس- مكناس ومراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة "، ندوة خصصت لإعطاء انطلاقة مسار "مشاريع المؤسسات المندمجة" برسم الموسم الدراسي 2021-2022، وذلك بهدف ضمان استدامة مكتسبات تجربة تدبير هذه المشاريع على صعيد المؤسسات المدرسية التسعين (90) المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي".

ويندرج هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "تشبيك المؤسسات المدرسية وترصيد الممارسات الجيدة بغية تحقيق استدامة أفضل لنموذج ثانوية التحدي"، في إطار تنزيل نشاط "التعليم الثانوي" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عُهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.

وشكل هذا اللقاء فرصة بالنسبة لجميع الفاعلين في مسار إعداد وتنزيل "مشاريع المؤسسات المندمجة" لمناقشة الشروط التي يتعين استيفاءها لضمان استدامة هذه المشاريع، وذلك بغية الرفع من نجاعة وأداء مؤسسات التعليم الثانوي وتجويد تعلمات التلاميذ ونتائجهم المدرسية.

وبعد استعراض أهم مكتسبات نموذج "ثانوية التحدي" وتبادل وجهات النظر حول استراتيجية التدخل الشاملة، بالإضافة إلى خارطة الطريق والأنشطة المبرمجة حسب كل محور للتدخل وكل فئة مستهدفة، تدارس المشاركون التوجهات الاستراتيجية والعملية القمينة بضمان الاستدامة المثلى ل"مشاريع المؤسسات المندمجة". وللتذكير، يعتبر "مشروع المؤسسة المندمج" بمثابة خارطة طريق تحدد أولويات التدخل على مستوى كل مؤسسة تعليمية، وكذا العمليات التي يتعين تنفيذها والميزانية اللازمة لذلك. ويتمحور "مشروع المؤسسة المندمج" حول ثلاث أولويات، وهي (1) الرفع من جودة التعلمات، و(2) تعزيز المساواة والانفتاح، و(3) تشجيع الإبداع والابتكار التربويين.

كما أتاحت الندوة الفرصة لمناقشة منهجية وكيفيات تشبيك المؤسسات التعليمية التي اقترحتها المساعدة التقنية، بالإضافة إلى أدوار ومسؤوليات كل واحد من الفاعلين التربويين من حيث القيادة والتعبئة والتنسيق وتضافر الجهود. ومن شأن هذا التشبيك أن ييسر التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية ويعزز قدراتها على المستويات الإقليمية والجهوية وبين-الجهوية.

للإشارةـ، يتم تنفيذ نشاط "التعليم الثانوي" بتعاون وثيق مع قطاع التربية الوطنية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية بالجهات الثلاث المعنية. ويهدف هذا النشاط، الذي تمت بلورته بشكل متناغم مع مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إلى تعزيز قابلية تشغيل الشباب من خلال تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذه البرامج.

 

إضافة تعليق جديد