02/06/2021

إطلاق أشغال تأهيل البنيات التحتية لـثانويات بجهة فاس-مكناس

أطلقت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس-مكناس، يومه الأربعاء 02 يونيو 2021، أشغال تأهيل البنيات التحتية لست (6) مؤسسات مدرسية مستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي" بعمالة مكناس. ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين مولاي يوسف والمسيرة، وبالثانويات الإعدادية ابن عثمان المكناسي وابن المناصف وأمشيوط سلام بن بوشتى ورياض.

ويندرج إنجاز هذه الأشغال، الذي ترأس إعطاء انطلاقتها السيدة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، والسيدة كيري موناهان، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، والسيد محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس-مكناس، في إطار تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، المكون الرئيسي لمشروع "التعليم الثانوي" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني" الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة يهيئة تحدي الألفية.

فعلى مستوى جهة فاس-مكناس، وإضافة إلى المؤسسات التعليمية الآنف ذكرها، من المرتقب أن يتم تنفيذ أشغال إعادة التأهيل هذه أيضًا على مستوى 11 ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية لفاس، و3 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لمكناس، و3 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لإفران، و5 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لتاونات.

وعلاوة على الرفع من فعالية وأداء المؤسسات التعليمية المستفيدة، يهدف تأهيل بنياتها التحتية، الذي تخصص له ​​ميزانية تقديرية متوسطة تناهز 400 ألف دولار أمريكي لكل مؤسسة ويتطلب مدة إنجاز تناهز 7 أشهر بدءا من تاريخ انطلاق الأشغال، إلى تحسين جودة التعلمات والنتائج المدرسية للتلاميذ.

وقد تم تحديد مضمون هذه الأشغال كتتويج لمسار تشاركي ساهم فيه كافة الفاعلين في المجال التربوي (التلاميذ، والأساتذة، والأطر الإدارية، وآباء وأولياء أمور التلاميذ، إلخ)، وارتكز على إنجاز تشخيص تقني للبنيات التحتية لكل مؤسسة مستفيدة ودراسة للأثر البيئي والاجتماعي لهذه الأشغال، وكذا تنظيم استشارات عمومية.

وبغية توفير مناخ تعليمي صحي ومناسب لفائدة التلاميذ، تعطي أشغال تأهيل  البنيات التحتية هذه الأولوية للجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والنظافة، وتغطي العديد من الجوانب، ألا وهي إعادة تأهيل شبكات الكهرباء، وتركيب الإنارة وكاميرات داخل وحول المؤسسات، وتركيب أجهزة إنذار الحريق وأسلاك لربط الأجهزة المعلوماتية بالأقسام الدراسية، وإصلاح التجهيزات الصحية، وتسييج الملاعب الرياضية، وتجهيز غرف تغيير الملابس، وإقامة ولوجيات لرجال الإطفاء والأشخاص ذوي الحركية المحدودة، وإنشاء مساحات خضراء أو فضاءات متعددة الاستخدامات (مستوصف، مقصف، مكتبة، إلخ.)، بالإضافة إلى الأشغال المرتبطة بالصرف الصحي والسباكة.

وللتذكير، تعد المؤسسات التعليمية الثماني والعشرون (28) بجهة فاس-مكناس موضوع أشغال التأهيل هذه جزءا من مؤسسات التعليم الثانوي التسعين (إعداديات وثانويات) المستفيدة من تنزيل نموذج "ثانوية التحدي"، والذي بموجبه تستفيد كل مؤسسة من دعم مندمج يهم تقوية استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إنجاز عمليات إعادة تأهيل ملائمة للبنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.

ويهدف مشروع "التعليم الثانوي" إلى تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والـتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم. ويتم تنزيل هذا المشروع، الذي تمت بلورته في اتساق تام مع مقتضيات القانون-الإطار رقم 51.17، بتعاون وثيق مع قطاع التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية.

إضافة تعليق جديد