انعقاد الاجتماع السابع للجنة قيادة تطوير نظام المعلومات "مسار"

ترأس الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، في 21 مايو 2021 بالرباط، الاجتماع السابع للجنة قيادة الدعم التقني الخاص بتصميم وتطوير وصيانة مجزوءات نظام المعلومات "مسار"، وذلك بحضور المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، السيدة مليكة العسري، والمدير المقيم لهيئة تحدي الألفية في المغرب، السيد ريشارد غاينور.

وشكل هذا الاجتماع فرصة لاستعراض أهم الإنجازات التي تم تحقيقها برسم هذا الدعم التقني منذ آخر اجتماع للجنة القيادة، خاصة ما يتعلق بإطلاق النسخة المحمولة لنظام المعلومات "مسار" بفضل ثلاث تطبيقات للهاتف المحمول مخصصة على التوالي للأساتذة والتلاميذ وأولياء أمور التلاميذ (مسار مدرس، ومسار متمدرس، ومسار ولي)، وتطوير وظائف وتطبيقات تسمح بتدبير مشاريع المؤسسات المندمجة، والتكوين المستمر لفائدة الأطر الإدارية والتربوية، والعتاد الديداكتيكي، والاختبارات التشخيصية والعلاجية، والشراكات، والرياضة المدرسية، وكذا المواقع الالكترونية للمؤسسات المدرسية.

كما أتاح هذا الاجتماع للجنة القيادة مناقشة محفظة المشاريع، سواء المنجزة منها أو التي توجد في طور الإنجاز أو المبرمجة مستقبلا، فضلاً عن الجوانب الإدارية والمالية المتعلقة بهذا المكون الهام لمشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

إلى ذلك، أبرزت مداخلات الأطراف المعنية خلال هذا الاجتماع أهمية بذل المزيد من الجهود قصد استكمال الأوراش المبرمجة في خارطة الطريق التي تم تحديدها بتشاور مع المديريات المعنية بقطاع التربية الوطنية، وبسط تنزيل التطبيقات والوظائف المختلفة التي تم تطويرها حتى الآن على الصعيد الوطني. وتحقيقا لهذه الغاية، أوصت المداخلات بشكل خاص بالتواصل الفعال حول مختلف الإنجازات قصد ضمان انخراط واسع للمستعملين على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية؛ والذين سيكون بإمكانهم الاستفادة على وجه أكمل من الفرص الجديدة التي يتيحها التحول الرقمي الذي انخرطت فيه المنظومة التربوية، والذي يشكل فرصة هائلة لتطوير وتجديد هذه المنظومة.

وفي هذا الاتجاه، تقدم وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب دعما لمديرية نظم المعلومات التابعة لقطاع التربية الوطنية بغية ضمان تطوير وصيانة نظام المعلومات "مسار"، والذي يشكل بحق محركا للتحول الرقمي للمنظومة التربوية المغربية. ويهدف هذا الدعم إلى تطوير نظام المعلومات "مسار"، بما يضمن إدماجه فعليا وكذا تنزيله بشكل أفضل على مختلف المستويات المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية. كما يهدف إلى تجويد هذا النظام على المستويات الوظيفية والتقنية والحكامة، بغية ضمان تدبير فعال للمنظومة التربوية.