02/08/2019

بلاغ صحفي: التوقيع على مذكرات التفاهم المتعلقة بالمشاريع المستفيدة من دعم صندوق "شراكة" للتكوين المهني


ترأس السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والسيد أنتوني ويلتشر، نائب رئيس هيئة تحدي الألفية الأمريكية، يومه الجمعة 2 غشت 2019 في الرباط، حفل توقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالمشاريع الـ 15 المستفيدة من دعم صندوق "شراكة" للتكوين المهني، الذي أحدث في إطار برنامج التعاون الثاني "الميثاق الثاني" الموقع بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية .

ويشكل صندوق "شراكة"، الذي تمت بلورته في تناغم مع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، مساهمة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإصلاح التكوين المهني والنهوض به، بما فيها تلك الواردة في خطب جلالة الملك محمد السادس ل20 غشت 2018 وبمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة في أكتوبر 2018، والتي تترجم الإرادة الملكية السامية بتمكين الشباب المغربي من تكوين جيد يمده بالكفاءات اللازمة لتسهيل اندماجه في سوق العمل، وذلك وفق مقاربة واقعية تستجيب لأولويات الاقتصاد الوطني وحاجيات سوق العمل.

كما تتقاطع أهداف صندوق "شراكة" مع الأهداف المسطرة في خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني، التي عرضت على أنظار صاحب الجلالة الملك في أبريل الماضي، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز الاندماج المهني للشباب، والرفع من تنافسية المقاولات، واعتماد نماذج للحكامة متوافق بشأنها مع المهنيين.

وللتذكير، يدعم صندوق "شراكة"، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يناهز 100 مليون دولار، تساهم الحكومة المغربية فيه بما قيمته 30 مليون دولار، مشاريع إحداث أو توسعة أو تأهيل مراكز التكوين المهني التي تهدف إلى تحسين قابلية تشغيل الشباب والرفع من تنافسية المقاولات، وذلك من خلال المساهمة في توفير عرض للتكوين المهني يستجيب لحاجيات القطاع الخاص ويتبنى نماذج للحكامة قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ويبلغ إجمالي الاستثمارات التي رصدت للمشاريع المستفيدة من صندوق "شراكة" حوالي 813,4 مليون درهم. وتهم هذه المشاريع إحداث 9 مراكز جديدة وتأهيل 6 مراكز قائمة، وتشمل قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والسياحة، والصناعة، والصناعة التقليدية، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والصحة. وتتواجد هذه المراكز، التي ستستقبل وتكون ما يقرب من 8.400 متدربا سنويًا، في ست جهات من المملكة، وهي:

  • جهة الدار البيضاء-سطات (5 مشاريع):
  • مركز التكوين في مهن المخابز والحلويات (الدار البيضاء)؛
  • مركز التكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستية (تيط مليل)؛
  • المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية (حد السوالم)؛
  • المعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات (النواصر - الدار البيضاء)؛
  • المعهد العالي للبناء (الدار البيضاء).
  • جهة فاس-مكناس (4 مشاريع):
  • معهد الفنون التقليدية (مكناس)؛
  • معهد الفنون التقليدية (فاس)؛
  • معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي (مكناس)؛
  • معهد التكوين المهني في البناء والأشغال العمومية (فاس).
  • جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (3 مشاريع):
  • المعهد المتعدد التخصصات لحرف الخدمات اللوجستية والصناعة (الفحص-أنجرة)؛
  • المعهد التقني للسياحة والفندقة (طنجة)؛
  • مركز التكوين في مهن تربية الأغنام والماعز  (بلوطة - وزان).
  • الجهة الشرقية (مشروع واحد):
  • معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي (وجدة).
  • جهة بني ملال-خنيفرة (مشروع واحد):
  • معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي (بني ملال).
  • جهة درعة-تافيلالت (مشروع واحد):
  • المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية للفندقة والسياحة (ورزازات).

وتستفيد هذه المشاريع، التي تعتمد نماذج حكامة تشرك بشكل كبير القطاع الخاص وتتلاءم مع الخصائص القطاعية وقدرات الشركاء، من انخراط قوي للفاعلين العموميين والخواص، والذي من شأنه ضمان تعبئة المهارات البشرية والموارد المالية اللازمة لإنجاز هذه المشاريع وتأمين استدامتها.

وهكذا، تستفيد المشاريع المستفيدة من انخراط قوي للقطاع الخاص، لاسيما من خلال الاتحاد العام لمقاولات المغرب الممثل بفرعه الجهوي في الشمال وبالعديد من الفيدراليات القطاعية (المطاحن، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والنقل متعدد الوسائط، والصناعة الفندقية، ومقاولات الصناعة التقليدية، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء)، ومنظمات مهنية (الجمعية الوطنية لتثمين الخبازة والحلويات، والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، وجمعية المنطقة الصناعية للساحل، والفيدرالية الجهوية لمهن الخدمات، وتعاونية مهن ارميكة)، وكذا فاعلين من المجتمع المدني (مؤسسة الكوثر) والوسط الأكاديمي (جامعة محمد السادس لعلوم الصحة).

بالإضافة إلى ذلك، تستفيد المشاريع من مساهمة قطاعات وزارية منخرطة في قطاع التكوين المهني (الفلاحة، والصناعة، والصحة، والسياحة، والصناعة التقليدية، والتكوين المهني، والنقل والخدمات اللوجستية)، ومؤسسات ومنشئات عمومية (مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، والمكتب الوطني للمطارات، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستية، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، ومجموعة العمران)، وجماعات ترابية (المجلس الجهوي لفاس-مكناس، ومجلس عمالة فاس، والمجلس الإقليمي لمكناس، والمجلسين الجماعيين لفاس ومكناس)، فضلاً عن ولاية وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس.

للإشارة، وقعت مذكرات التفاهم المتعلقة بالمشاريع المستفيدة من صندوق "شراكة" بحضور وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، وكاتب الدولة المكلف بالاستثمار، وكذا الكتاب العامون للقطاعات الوزارية والمديرون العامون للمؤسسات والمنشئات العمومية ورؤساء الجماعات الترابية والمنظمات المهنية المعنية، إلى جانب السيد عبد الغني لخضر، المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، والسيد والتر سيوفي، المدير المقيم لهيئة تحدي الألفية في المغرب، والسيد محمد فكرات، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

 

إضافة تعليق جديد